أنهت سلطات إقليم الحوز عمليات تجهيز عدة مراكز بآلات التبريد والمعدات المستخدمة في عملية التلقيح ضد كورونا، التي سيشرع فيها بمجرد تسلم المغرب اللقاح.
وموازاة مع هذه الخطوة، أكد مسؤول طبي أن السلطات الصحية حرصت على إخضاع عدد من الأطباء والممرضين، ممن سيشاركون في عملية التلقيح، لدورة تدريبية مكثفة، قبل انطلاق أكبر عملية تلقيح ضد مرض فيروسي بالمغرب.
مصادر متطابقة، أوضحت أن السلطات تحرص على نجاح العملية و سلاستها و تفادي أي شكل من أشكال الاكتظاظ، سواء داخل هذه الأماكن أو خارجها. مضيفة أن المراكز التي تم تشييدها بالإقليم تم تجهيزها بمعدات تسهل تسريع وتيرة التلقيح، الذي يشمل في المرحلة الأولى المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، والذين يعانون من هشاشة صحية لا تساعدهم على مقاومة فيروس كورونا.
من جهة اخرى، ـكدت مصادر مسؤولة أن المجتمع المدني يعتبر شريكا مهما في عملية التلقيح الشاملة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، مضيفة أن الجمعيات شرعت في عملية تحسيسية بأهمية التلقيح ضد هذا الفيروس المعدي، للمساهمة في تسريع وتيرة القضاء عليه بشكل جذري.