أضحت تكاليف مالية وشروطا قاسية تنهك مرضى القصور الكلوي بمراكش، مقابل الاستفادة من مركز تصفية الدم بمقاطعة سيدي يوسف بنعلي؛ إذ أصبحوا ملزمين بأداء 100 درهم لفائدة المؤسسة المشرفة على تسيير المركز المذكور، فضلا عن تحمل تكاليف جميع المصاريف المصاحبة لعملية غسل الكلى.
وطالبت مؤسسة “أ” لمساعدة مرضى القصور، التي تتولى تدبير المركز، المرضى بضرورة تعبئة التزامات والتوقيع عليها تنص على التكاليف السابقة، ناهيك عن شروط قاسية من قبيل إخلاء مسؤولية المركز وتنازلهم عن متابعته قضائيا في حالة توقفه عن أداء خدماته الصحية، وهي الشروط التي فرضت المؤسسة على المرضى الإذعان إليها تحت طائلة التهديد بطردهم وحرمانهم من العلاج.