توصل عدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيين باستفسارات بعد إبرامهم صفقات “ترحال سياسي” استعدادا للانتخابات المقبلة.
ونسبة إلى مصادر متطابقة، فإن بعض عرابي الانتقالات واجهوا الاستفسارات بالإنكار لتجنب مسطرة العزل التي ينص عليها القانون، رغم أن الصور التي تم التقاطها تدينهم وتقدم دليلا قاطعا في مواجهتهم، خاصة بعد تورط بعض السياسيين في هجرة عائلية بحثا عن صفقة تبعدهم عن بعض الشبهات التي انبعثت من تدبيرهم للشأن المحلي طوال السنوات الماضية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأمناء العامين لبعض الأحزاب شرعوا في استقبال عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات وبعض المنتخبين الكبار بمقرات إقامتهم لترتيب جميع التفاصيل المتعلقة بصفقات الانتقال، وهو ما أغضب بعض الأحزاب، التي أصبحت مهددة بفقدان رصيد مهم من الوجوه الانتخابية، التي كانت تراهن عليها للحفاظ على وجودها في بعض الدوائر.