“التخفيف من موجة البرد” محور إجتماع موسع بمقر عمالة إقليم الحوز

“التخفيف من موجة البرد” محور إجتماع موسع بمقر عمالة إقليم الحوز

- ‎فيجهات, في الواجهة
200
0

استعرض الاجتماع الثاني للجنة اليقظة والتتبع بإقليم الحوز، صباح يوم الاريعاء 02 دجنبر، عددا من الإجراءات والتدخلات الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من تداعيات التقلبات المناخية التي عرفها الإقليم مؤخرا، وتأثير موجة البرد على الساكنة المحلية بالمناطق الجبلية النائية.
الاجتماع الذي ترأسه رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، وحضرته السلطات المحلية و الأمنية والمصالح القطاعية المعنية، خلص إلى تعبئة مختلف الوسائل المادية والموارد البشرية وجعلها رهن إشارة السلطات المحلية، قصد التدخل في الحالات الضرورية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد مرور أقل من أسيوعين على انعقاد اللقاء الأول الذي ترأسه عامل الإقليم حيث تم تشخيص الوضعية وإحصاء الدواوير المعنية بموجة البرد التي بلغ عددها 81 دوار موزعة على 18 جماعة ترابية تتواجد على ارتفاع ما بين 1500 م و2700 م بكثافة سكانية تصل إلى 40056 نسمة ب6652 أسرة من بينها 14837 طفل و 4361 مسن، مع إحصاء 366 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن بالفترة الشتوية و التي سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح، وكذا إحصاء 363 شخص ممن يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية طول الفترة السالفة الذكر.
ولتقوية الشبكة الطرقية بالمناطق المهددة بموجة البرد وفك العزلة عنها، تم انجاز04 مشاريع ب 130,9 مليون درهم ، انطلاق وبرمجة 07 مشاريع لإنشاء الطرق القروية بغلاف مالي يقدر ب 341 مليون درهم وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية.
وموزاة مع ذلك وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 135 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك، بالإضافة إلى توفر 76 سيارة إسعاف لضمان تدخلات ناجعة وفعالة في حينها، كما وضعت المصالح المركزية لوزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبط بالأقمار الإصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال وذلك بهدف تأمين الاتصال والتنسيق المستمر مع اللجنة الإقليمية، كما تم تجهيز 47 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن طوال الفترة الشتوية.
وسعيا من اللجنة الإقليمية لليقظة لتتبع الوضع الصحي للساكنة، سيتم في هذا الإطار 09 تنظيم قوافل طبية و 149 زيارة ميدانية من الوحدات الطبية المتنقلة لدواوير المهددة بموجة البرد للاستفادة من الفحوصات الطبية والأدوية، وتتبع الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تستوجب حالتهم رعاية طبية خاصة.
ولدعم القطاع الصحي تم اقتناء سياراتي إسعاف بمبلغ 1.48 مليون درهم، كما تم انطلاق وبرمجة 03 مشاريع تهم توسعة دار الامومة بأمزميز بمبلغ مالي يقدر ب 0،5 مليون درهم، تجهيز المركز الصحي ودار الولادة بأوريكة بمبلغ مالي يناهز 0،75 مليون درهم، اقتناء سيارتي إسعاف بمبلغ مالي يراوح 0،9 مليون درهم.
ونظرا للحاجيات الملحة للساكنة من وسائل التدفئة ستعمل اللجنة الإقليمية على تعبئة أفران لتدفئة وخشب التدفئة ستوزع على المؤسسات التعليمية والساكنة بالمناطق المهددة بموجة البرد.
وللتخفيف على الساكنة الهشة من أثار موجة البرد سيم توزيع حصص مكونة من مواد غذائية وأغطية.
وهكذا، فإن اللجنة الإقليمية وبموازاة مع الإجراءات العملية التي تم اتخاذها وبرمجتها والتدخلات التي تم القيام بها، فإنها تبقى رهن إشارة الساكنة من أجل التخفيف من الإثار السلبية لموجة البرد وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت