مقدام عبد الهادي
بمبادرة من رئيس المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد عبر مجموعة من الغيورين على المدينة الحمراء رغبتهم لتقديم المساعدة لفريق الكوكب الرياضي المراكشي بعد علمهم بالازمة الخانقة التي يمر بها النادي وخصوصا الشق المالي.
هذه المبادرة التي اقترحت توفير ظروف مواتية لإجراء تربص يليق بالفريق اضافة الى توفير حافة للفريق و البسة رياضية، لكن هذه المبادرة جوبهت بردود فعل سلبية من المسييربن الحاليين و المستقبليين للنادي، حيث حاولت كل جهة الركوب على هذه الموجة، إذ طلب رئيس لجنة تصريف أمور الكوكب من هؤلاء الغيورين بتوفير مدرب و لاعبين، و هو الشئ الذي اعتبره مهتمين بالشأن الرياضي بمراكش خارج المنطق ولايقبله العقل، خصوصا ان اصحاب المبادرة بعيدين عن التسيير الرياضي و كل ما حركهم هو الغيرة على فريق المدينة الأول الذي تم التنكيل به في السنوات الاخيرة.
- الغريب في الأمر كذلك ان بعض من المحسوبين على اللائحة المرشحة لقيادة الفريق ربطوا الاتصال باحد اصحاب هذه المبادرة و تم حته على الابتعاد على محيط النادي لأسباب واهية،علما ان هؤلاء الغيورين لايشكلون اي منافسة للائحة الوحيدة المرشحة لقيادة الفريق، بما انهم غير منخرطين و ليس لهم الرغبة في التسيير.
و في اتصال هاتفي مع زاكر هشام رئيس المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد ،اكد على ما ذكر في المقال و وجه نداء لجميع الفرقاء الالتفاف حول مصلحة الفريق و تغليبها على المصلحة الشخصية و الانفتاح على اي مبادرة من شأنها الدفع بعجلة الفريق إلى الأمام.
