البرلمانية فاطمة الزهراء بن الطالب ترمي كرة إعفاء الأدوية من الضرائب في ملعب البرلمان

البرلمانية فاطمة الزهراء بن الطالب ترمي كرة إعفاء الأدوية من الضرائب في ملعب البرلمان

- ‎فيسياسة, في الواجهة
325
0

نورالدين بازين

 

طالبت البرلمانية فاطمة  الزهراء  بن الطالب الحكومة في جلسة دستورية لمجلس  المستشارين المنعقدة يوم 17 نونبر 2020 بإعفاء الأدوية من الضريبة على القيمة المضافة (TVA) من خلال دعم  وإنصاف دوي الأمراض المزمنة ودوي الدخل المحدود والفئات  الأكثر هشاشة، وبذلك تكون قد رمت كرة إعفاء الأدوية من الضريبة في ملعب مجلس المستشارين الذي شرع في نفس  اليوم في دراسة مشروع القانون المالي لسنة 2021. مع العلم أن هذا القانون وافق عليه مجلس النواب ( الغرفة الأولى).

    وفي ضوء ذلك، طالبت بن الطالب بدعم وتجهيز الموارد البشرية الطبية ودعم صمودها ضد جائحة  كورونا وتحسين ظروفها للاستقرار وعيشهم  بالوسط القروي  والمناطق الجبلية، مع  رؤيا مجتمعية سليمة للصحة بالمغرب كحق دستوري لجميع المغاربة بدون استثناء للرفع من الخدمة الصحية لمستوى يليق بجميع المواطنين والمواطنات كيفما كانت انتماءاتهم الاجتماعية والمجالية.

وطالبت المستشارة البرلمانية بن الطالب، وزير الصحة خالد آيت الطالب، بضرورة دعم منظومة تصنيع الدواء والمستلزمات الطبية وإعفائها من جميع الرسوم والضرائب ومن ضمنها ضريبة القيمة المضافة، حتى تتمكن الأسر الفقيرة وخاصة بالعالم القروية من التداوي بأثمنة مناسبة، والتي تعيش خصاصا كبيرا بقطاع الصحة بالعالم القروي والمناطق الجبلية التي تعاني ساكنتها في الأصل من الفقر والهشاشة.

وانطلاقا من ذلك تكون أصغر برلمانية والمنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة بتدخلها أمام وزير الصحة، قد رمت  الكرة في ملعب مجلس المستشارين،  بإعفاء الأدوية، فضلا على المواد الخام التى تدخل فى صناعة الدواء من الضريبة على القيمة المضافة، وقد قوبل المقترح بتأييد نواب الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية، مشيرة أن الأسر المغربية خصوصا بالعالم القروية تزداد معاناتها حدة عندما تقبل على شراء الأدوية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا بالصيدليات المغربية.

وللإشارة فقد دعت  بن الطالب وزير الصحة إلى تحسين العرض الصحي بالمناطق القروية والجبلية وتيسير ولوج ساكنتها الى العلاجات الأولية، خصوصا الحوامل والأم والطفل، وكذا ذوي الامراض المزمنة والفئات الأكثر هشاشة في ظل هاته الظروف الصعبة، مضيفة أن هاته الفئة وجدت نفسها مجبرة على التخلى عن حقها في الحصول على العلاج، بل وأن تتعايش مع الأمراض تحت تاثير الفقر، أو أن تلجأ إلى التداوي التقليدي، وهو ما قد يتسبب في تبعات ومخاطر على صحة العامة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت