نورالدين بازين
يعم غضب كبير في صفوف أعضاء المجتمع المدني بمراكش ، بسبب أنباء عن التحاق بعض القياديين الجمعويين بالمدينة( عدد أصابع اليد الواحدة) بحزب العدالة والتنمية. وهي العملية التي اعتبرها ملاحظون استراتيجية نهجها القيادي في البيجيدي العربي بلقايد، من أجل ضرب نائبه الاول يونس بن سليمان الذي التحق بحزب التجمع الوطني للاحرار في عقر داره بمقاطعة مراكش المدينة.
وكشف مصادر كلامكم، ان قيادة حزب المصباح بمراكش، ، فتحت مفاوضات مع قياديا جمعويا معروفا في أوساط المجتمع المدني بمدينة سبعة رجال ،من أجل تعويض رحيل يونس بن سليمان بمقاطعة المدينة، وهو ما رحب به حزب البيجيدي بقوة ، معتبرين هذه الخطوة انتصارا في حد ذاته وصيدا ثمينا للحزب في هذه الظرفية الحرجة التي يمر منها الحزب الإسلامي.
إلى ذلك، أسرت مصادر جمعوية اخرى بمراكش ، أن هناك اتصالات على محمل الجد تطبخ في بين عدد من الجمعيات الممثلة للمجتمع المدني ، من أجل ايجاد الرد المناسب لهذه الحالة .