في الوقت الذي أكد فيه الموقع الرسمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأن كاتبه الأول إدريس لشكر سيعقد يوم الأحد 18 أكتوبر الجاري على الساعة التاسعة صباحا لقاءً مع ثلاثة رؤساء جماعات بإقليم الحوز، أكدت مصادر متطابقة بان هذا اللقاء لم ينعقد على أرض الواقع و لم يجرِ أي لقاء بين لشكر و أي رئيس جماعة من الإقليم.
و أوضحت ذات المصادر بان لشكر الذي حل بمراكش من أجل تقديم بطائق الانخراط لاحمد المنصوري و من معه ممن الذين التحقوا بحزب الوردة قادمين من حزب التقدم و الإشتراكية، وجد نفسه في موقف محرج بعدما إتضح بان رؤساء الجماعات الثلاث بإقليم الحوز الذين كان مقررا ان يلتقيهم ليسوا سوى أشباح، ليتاكد له بان اللقاء كان على الورق و لا وجود له في الواقع.
جدير بالذكر، أن ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ترأس مساء سوم السبت الماضي، حفل تدشين المقر الجديد للحزب بمراكش، على اثر التحاق منتمين سابقين لحزب التقدم والاشتراكية بالتنظيم الاتحادي على مستوى مدينة مراكش.