الغلوسي : من شأن أي بحث أوتحقيق معمق في مالية الكوكب أن يجر أسماء كبيرة على مستوى جامعة الكرة إلى رحاب العدالة

الغلوسي : من شأن أي بحث أوتحقيق معمق في مالية الكوكب أن يجر أسماء كبيرة على مستوى جامعة الكرة إلى رحاب العدالة

- ‎فيرياضة, في الواجهة
216
0

سمية العابر 

قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أنه تردد عليه أكثر من جمعية ومن شخص من محبي ومشجعي ومنخرطي نادي الكوكب المراكشي ،كل هؤلاء يتحدثون عن التسيير والتدبير الإرتجالي لشوؤن فريق عريق أنجب لاعبين كبار ،تكلموا بإسهاب عن الضبابية في التسيير المالي للفريق وغموض يلف جوانب كبيرة في عقود اللاعبين وأجور بعض المسيرين ومصاريف ضخمة في سفريات وفنادق فخمة وغيرها كل هؤلاء تساءلوا بحسرة كيف لفريق يجني مداخيل مالية كبيرة من مصادر مختلفة يعيش اليوم على حافة الهاوية والإفلاس؟؟
وأضاف أن كل الذين إتصلوا به أو إلتقاهم مباشرة ذكروا أسماء مسيرين إغتنوا على حد تعبيرهم بطرق مشبوهة وأن هناك من يوفر لهم الحماية وكونوا شبكة من العلاقات تمتد إلى أقصى قمة في التسيير الكروي ببلادنا وأن من شأن أي بحث أوتحقيق معمق في مالية الكوكب أن يجر أسماء كبيرة على مستوى جامعة الكرة إلى رحاب العدالة وهو مايثير الخوف من الآتي لدى بعض المسؤولين على الشأن الكروي محليا أو وطنيا وسط مخاوف من أن يسند تسيير نادي الكوكب المراكشي إلى أشخاص يتمتعون بقدر عال من النزاهة و الكفاءة وذوي ضمير حي وحينها سيبعترون كل الحسابات ويعرون كل الجوانب المظلمة في التسيير.
وإكد الغلوسي في محط حديثه أنه لاحديث للرأي العام المحلي بالمدينة الحمراء وخاصة الرياضي منه إلا عن الغموض والعتمة والعشوائية التي يدار بها فريق الكوكب المراكشي الذي يعيش وضعا لا يحسد عليه ،أسئلة ومطالب يتداولها الناس بالمدينة تتعلق بمصير الفريق الذي يستحق أن يكون في وضع أحسن بكثير من وضعه الحالي وله من المؤهلات مايجعله يحتل المراتب الأولى ، لكن لا أحد يستطيع أن يشفي غليل المراكشيين ويميط اللتام عن الجوانب المتعلقة بالتدبير المالي على الخصوص
نادي الكوكب المراكشي مقبل في الأيام القادمة على إنتخابات لتجديد المكتب المسير، متمنيا أن يشكل ذلك محطة فارقة في تاريخه بإعتماد نهج الشفافية والحكامة والوضوح في التدبير الكروي بالمدينة.
وأشار الغلوسي أن السلطات العمومية وخاصة الولائية منها يهمها كثيرا تدبير الشق الأمني في الموضوع وماعدا ذلك بالنسبة لها مجرد تفاصيل، معتقدا في رأيه المتواضع  أن هذه المقاربة وإن كانت ضرورية فإنها ساهمت بشكل مهم في تغول البعض وإعتقد معه أن ذلك بمثابة ضوء أخضر ليصول ويجول دون حسيب ولا رقيب.
وأوضح الغلوسي أن الرأي العام بالمدينة الحمراء يتطلع إلى تسليط الضوء على شؤون الكوكب المراكشي وينتظر بفارغ الصبر ساعة الحساب فهل ستتجاوب كل الجهات المعنية مع إنتظارات ومطالب الشارع ،أم أنها ستلجأ إلى شعار كم من حاجة قضيناها بتركها؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت