بعد بلاغ وزارة الداخلية الذي أكد أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، قامت مصالح الدرك الملكي بالحوز، بحملة واسعة شملت جميع الجماعات الترابية بالإقليم أسفرت، خلال الشهر الماضي، عن تحرير مئات المخالفات للمخالفين للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي إطار الحملة المذكورة تم ضبط أزيد من 600 شخص في الشهر الماضي بالعديد من الجماعات الترابية بالحوز لعدم ارتدائهم الكمامة الواقية، حيت سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 ، والتي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”.
وكان بلاغ الداخلية المذكور قد أكد على أن السلطات العمومية تشدد على تصميمها الثابت على التطبيق الصارم للضوابط الإجبارية حيث لن تتوانى بكل حزم ومسؤولية، عن توقيع العقوبات القانونية المنصوص عليها في حق كل من ثبت إخلاله بإلزامية وضع الكمامة الواقية وتهديده للأمن الصحي والنظام العام.
وأوضح المصدر نفسه أن هذا الإجراء من منطلق الحرص الثابت والمتواصل على صيانة صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وبغاية تفعيل كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتطويق رقعة انتشاره، أمام تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة لهذه الغاية.