أعلن البروفيسور احمد المنصوري الكاتب الجهوي لحزب التقدم و الإشتراكية بمراكش آسفي إستقالته من حزب الكتاب، لأسباب لم يفصح عنها.
و للإشارة، فقد حقق البروفيسور أحمد المنصوري طفرة نوعية في حضور حزب التقدم و الإشتراكية بمراكش منذ تقلده مسؤولية الكاتب الإقليمي لحزب الكتاب بها، طفرة تجلت في الزخم السياسي و الحضور الحزبي لرفاق نبيل بنعبد الله على مستوى الأنشطة و القرب من قضايا المواطنات و المواطنين.
البروفيسور المنصوري أعاد الإعتبار لمكانة مدينة السبعة رجال على خارطة القيادة المركزية للحزب، بعدما كانت خارج حسابات صناع القرار و بعيدة عن رؤاهم السياسية، و أضحت، في عهد المنصوري الذي يعتبر دينامو حقيقي لحزب الكتاب بمراكش، منارة ينبعث منها الحزب من جديد و مرآة يسترجع من خلالها وهجه و مكانته بصفته الوريث الحقيقي للحزب الشيوعي المغربي.
و لكن رحلة المنصوري مع حزب الكتاب وصلت إلى نهايتها، مع أنباء تشير إلى دخوله من الباب الواسع لحزب الإتحاد الإشتراكي.