احتضن مؤخرا، مقر وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء اجتماعا، تراسه عبد القادر عمارة خصص لموضوع تقدم الدراسة التقنية والاقتصادية والبيئية لمشروع نفق تيشكا على المحور الطرقي الرابط بين مدينتي مراكش وورززات بالطريق رقم 9 على مستوى منعرجات تيشكا .
الاجتماع حضره الى جانب الوزير عدد من المسؤولين المركزيين بالوزارة ، حيث تم استعراض الخلاصات التي افضت اليها الدراسات الاولية التي اجريت في وقت سابق عن تاريخ الاجتماع .
وتقرر خلال اللقاء الشروع في الدراسات الجيوتقنية والجيوفيزيائية لمسار النفق مع مراجعة مستوى الانحدار ليأخذ بعين الحسبان خصوصيات حظيرة الشاحنات ببلادنا ، كما تقرر في ذات اللقاء الحاق عدد من الخبراء بغية تعزيز الدراسات في جوانبها الجيولوجية والجيوتقنية وكذا الهيدرولوجية .
وببداية الدراسات يكون مشروع نفق تيشكا قد خرج من نفق التكهنات التي تم تداولها من قبل المهتمين بالشأن المحلي في اقليمي الحوز وورززات وبين المنتخبين على مستوى جهتي مراكش اسفي ودرعة تافيلالت ، حيث اعتبروا تنفيذ النفق بمثابة فك للعزلة عن جهات الجنوب عموما وجهة درعة تافيلالت على وجه التحديد .
للإشارة فان انجاز مشروع نفق تيشكا طرح للنقاش منذ عدة سنوات عززته توالي الحوادث المميتة التي تقع غلى مستوى منعرجات تيشكا ذهب ضحيتها العديد من ارواح المواطنين الابرياء ولعل اخطرها كان قبل سنوات قليلة ازهقت ارواح ازيد من 30 شخصا .
ومن المتوقع ان يخفض انجاز النفق من عدد الحوادث المميتة من جهة ويقلص من الحيز الزمني لقطع المسافة بين مراكش وورززات ومنها الى باقي مدن المغرب الشرقي .
لحسن معتيق / الأحداث المغربية
