على إثر موجة الجدل الواسع التي أثارها حضور عباس القدوري رئيس جماعة اغمات المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة لوجبة الغذاء التي كان فضاءً لها، يوم السبت 26 شتنبر الجاري، منزل المستشار بالمجلس الجماعي لأوريكة أحمد بن علا المنتمي لحزب الإستقلال، و التي جمعت كلا من البرلماني إيدار انجار المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالحوز، و محمد القباج المنسق الجهوي للحزب، و فؤاد الحوري رئيس جماعة المشور القصبة، إضافة إلى لحسن آيت الحاج رئيس الجمعية الإقليمية لتدبير مراكز تصفية الدم بالحوز، (على إثرها) وجه عباس القدوري رسالة إلى الجريدة قال فيها:”تفاجأت بردود فعل عدة جاءت بعد لقائي مع عدة أصدقاء من أحزاب مختلفة. لقاء صداقة إعتبره البعض سياسيا غير أن الأمر غير ذلك. فمتى كانت اللقاءات العادية تفسر على أنها سياسية”.
و أضاف القدوري: “أؤكد أنا عباس القدوري رئيس جماعة اغمات بأنني أنفي التقديرات السياسية للقاء عادي مع أصدقائي، و إن اختلفت مشاربهم السياسية، و أقول أنه إذا كان كل لقاء بين أشخاص ذو توجهات سياسية مختلفة يعتبر استقطابا، فهل لقاء الأمناء العامون للأحزاب يعتبر كذلك؟ و أؤكد بأنني ما زلت منتميا لحزب الأصالة و المعاصرة الذي أعتز بالانتماء إليه و سأبقى كذلك”.