بعد أشهر قضاها أغلب سكان إقليم الحوز في منازلهم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، قوبل الارتفاع الكبير في فواتير الماء والكهرباء بالإقليم باستهجان من جانب المواطنين و جمعيات المجتمع المدني.
و أعرب عدد من المواطنين من مختلف الجماعات الترابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الشديد من الارتفاع الصاروخي في فواتير الماء و الكهرباء، و التي تضاعفت بشكل مهول عن الاستهلاك الحقيقي عند متم هذا الشهر، مؤكدين أن الفواتير أصبحت عبئاً ثقيلاً عليهم خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي أجبرت العديد من الشركات و المؤسسات السياحية على خفض عدد مستخدميها أو خفض رواتبهم، زد على ذلك الاقتطاعات الحكومية من رواتب الموظفين، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها البلاد و العباد، كما أضافوا أنه ليس بمقدورهم في الوقت الراهن تسديد فواتر بتلك المبالغ الضخمة و التي جاءت مخالفة لما اعتادوا على دفعه خلال الأشهر الماضية.