أعلن شغيلة الجماعة الرابية امنتانوت على تنظيم اعتصام مفتوح ابتداء من يوم الأربعاء 23 شتنبر 2020 بمقر الجماعة ، الاعتصام المفتوح للشغيلة يأتي احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والمادية التي وصلت إليها الجماعة .
المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية بجماعة امنتانوت حمل المسؤولية الكاملة في تردي الأوضاع لرئيس المجلس الجماعي نتيجة رفضه تنزيل مخرجات محضر الاتفاق والاستمرار في نهج سياسة الأذان الصماء أمام الجميع ، على إثر الاجتماع عقده المكتب النقابي ورئيس الجماعة بمقر باشوية امنتانوت يوم الخميس 15 يناير 2020 .
الاجتماع الأخير الذي ضم أعضاء المكتب النقابي لجماعة امنتانوت استغربت مكوناته من مواقف رئيس المجلس الجماعي وتحميله المسؤولية الكاملة في عدم الإيفاء والتزامه بتوفير شروط الصحة والسلامة ،للموظفين واتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد .
شغيلة الجماعة الترابية امنتانوت استنكرت تدخل بعض مستشاري المجلس الجماعي في الشؤون الخاصة بالمصالح الجماعية ، واحتكار الرئيس وبقية نوابه لسيارات الخدمة التابعة للجماعة مما يعرقل حسب المكتب النقابي أداء الموظفين لمهامهم في أحسن الظروف.
المكتب النقابي لجماعة امنتانوت ندد بالخطوات التي تستهدف الموظفين من خلال حملة التنقيلات ، التي تشملهم دون مبرر أو الاعتماد على الكفاءات وتكوينهم العلمي والأكاديمي ، مستنكرا حرمان بعض الموظفين من تعويضات المالية للأعمال الشاقة والملوثة وكذا الساعات الإضافية ، متسائلا حول تماطل مسؤولي الجماعة باستفادة مجموعة موظفين من الترقية في الدرجات والرتب والسلالم الإدارية .
بلاغ المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية بجماعة امنتانوت استنكر بشدة الطريقة الغير المفهومة في توزيع بطائق الهاتف المحمول (Carte SIM) لبعض الموظفين واستثناء الأغلبية منها دون إرفاق عملية التوزيع بالهواتف المحمول ، مؤكدا على الدور المحوري الذي تقوم به شغيلة الجماعة في تقديم الخدمات المحلية ، وتدبيرها بشكل كبير وإيجابي جائحة كورونا في الوقت الذي يقابل به رئيس الجماعة مجهودات الشغيلة بالتهميش واللامبالاة .
أحداث انفو