سمية العابر
طالبت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة حربيل بفتح تحقيق ، تحت إشراف والي جهة مراكش اسفي، لمعرفة مصير المواد الغذائية الموجهة إلى سكان جماعة حربيل في إطار الدعم المقدم من الدولة في شهر رمضان.
وأكدت ذات المصادر ذاتها، أن المواد الغذائية والبالغة 4500 قفة كانت موجهة إلى المعوزين والفقراء من جماعة حربيل تم اعتقالها من طرف قائد جماعة حربيل لأسباب مجهولة ولم يتم الإفراج عنها إلى حدود الأن.
وأشارت المصادر في السياق نفسه إلى كمية المواد الغذائية والقطاني والسكر والزيت والدقيق والحليب المجفف التي تشرف السلطات المحلية على توزيعها داخل المناطق الفقيرة التي يقدر عدد أفرادها بين 24 الف و30 الف نسمة في المجال القروي بجماعة حربيل.
وقالت إن هذه المواد أيضا تجد طريقها إلى الاتلاف، دون معرفة االغرض من إعتقالها من طرف قائد جماعة حربيل ، مع العلم ان نفس الكمية تم توزيعها من طرف باشا تامنصورت في شهر رمضان الماضي.
وللإشارة ، فقد علمت كلامكم – بحسب نفس المصادر الجمعوية-، أنه بفعل هذا الاعتقال للمواد الغذاىية المذكورة، فإن الحشرات بدأت تنتشر في مادة الدقيق، مما يسائل الجهات المسؤولة حول دواعي إقدام القائد المعني على هذا الفعل من دون الاستفادة منها من طزَرف المعوزين والفقراء بجماعة حربيل.
