بعد سنوات من حضوره، إلى جانب فؤاد عالي الهمة و صلاح الوديع وحسن بنعدي و أحمد اخشيشن و فاطمة الزهراء المنصوري و آخرين، في تأسيس حركة لكل الديمقراطيين و بعدها النواة الأولى لحزب الأصالة و المعاصرة، واصل سمير كودار عضو المكتب السياسي بحزب الجرار معركته من أجل مناصرة صوت الشباب و تدعيم حقه في ممارسة عمل سياسي يليق بتطلعات كل المغاربة.
كودار الذي خاطب حكيم بنشماس الأمين العام السابق للحزب في عز قوته قائلا: “إن حزبا حداثيا مثل “البام” الذي جاء ليغير العقليات السائدة لا يمكن أن يعاصر أمينه العام ثلاثة ملوك”، تحدث عن الحرس القديم، بالقول: ” ومن كان سنهم ثلاثين في 2008 دخلوا الآن عمر الكهولة/ أي ما بعد الربيع الأربعين، لذلك لا يُمكن لهؤلاء أن يقودوا عملية الإصلاح”.
و بعد انتخاب المحامي عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب بعد معركة ضارية خاضها تيار المستقبل الذي كان من أبرز دعاماته سمير كودار بهدف إعادة الاعتبار لمشروع البام السياسي و المجتمعي، تقدم ابن مدينة آسفي خطوة سياسية إلى الأمام تمثلت في انتخابه من طرف المكتب السياسي للحزب عضوا، إلى جانب عبد النبي بعيوي، باللجنة الوطنية للانتخابات التي يرأسها محمد الحموتي، المشكلة بناء على الفصول 106 و116 و164 من القانون الأساسي للحزب.
انجازات كودار السياسية التي تدعمها علاقاته الإنسانية الواسعة مع جميع المكونات، حزبية كانت او جمعوية، تجعل المتتبع لتطور حزب الأصالة و المعاصرة يتأكد بان الحزب أضحى بخير و بأن إنتخابات 2021 ستكون انتخابات حزب الجرار.