سمية العابر
يبدو أن حبل الود بين باشا منطقة الحي الحسني وتجار شارع الداخلة قد انقطع بسبب القرارات التي اتخذها ممثل والي جهة مراكش أسفي بهذه المنطقة من حي المسيرة.
فبعد أن طالب تجار الاحباس بشارع الداخلة لأكثر من مرة مقابلة الباشا من أجل مدارسة القرارات التي اتخذها والتي استهدفت التجار ومحلاتهم ، كان جواب الباشا هو اللامبالاة وعدم الاهتمام بمطالب التجار لايجاد حل يرضي الجميع وتفادي ما يمكنه الزيادة في الاحتقان والغضب – بحسب تصريحات عدد من التجار-.
وكشف بعض التجار في شارع الداخلة، أنه عوض ان يفتح باشا المنطقة ومعه قائد المسيرة، باب الحوار أمام التجار، من أجل ايجاد حلول للمشاكل العالقة خصوصا المرتبطة بحالة الحجر الصحي وقرارات الاغلاق، نجده يلجأ إلى تمويه الجهات المسؤولة باللجوء إلى عدد من أصحاب الفراشة وفتح حوار معهم كأنهم هم المتضررون من قراراته والاستعانة بهم في حملاته.
وأضافت ذات المصار لكلامكم، أن باشا المنطقة ومن يواليه في قراراته، أصبح يظهر عداءه لأصحاب المحلات التجارية عن طريق سياسة ( ضرب شي بشي) من خلال نصرة أصحاب الفراشة ضد اصحاب المحالات التجارية، وأيضا تقزيم زميلته القائدة أمام أصحاب الفراشة، التي بدت صارمة في محاربتهم وتطبيق القانون في هذه الجهة من شارع الداخلة.
وأبزر بعض التجار في تصريحاتهم، أن نداءاتهم ورساءلهم لأعلى سلطة في مدينة مراكش من اجل التدخل، لم تعد تجدي بسبب الآذان الصماء، وبه فهم يستعدون توجيه رسائل وشكايات مرفوقة بعرائض إلى وزير الداخلة بالرباط من أجل انصافهم ضد سياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها باشا المنطقة وعدم تطبيق القانون وعدم نهج سياسة الحياد ، والمساهمة في هدم الثقة التي تربط السلطة بالتجار الذين يؤدون ضرائب للدولة و يشغلون عدد مهم من المواطنين والمواطنات
