كلامكم
تعرف مواقع التواصل الاجتماعي استياء كبيرا من طرف الصيادلة حول المعلومات التي تكتب محفرة على علب الأدوية و لا تكاد تكون مقرية، و التي تضم تاريخ انتهاء صلاحيتها و أثمنتها بشكل لا يكاد يظهر عند الممارسة الصيدلانية و لا للمواطن.
و في هذا السياق قال د. محمد لحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، ان الكونفدرالية ارسلت سابقا مراسلة رسمية للجمعية المغربية لمختبرات صناعة الأدوية، من أجل معالجة هذا الموضوع في أسرع وقت، لما يسبب ذلك من إرباك في قراءة هذه المعلومات الضرورية، حيث اقترحت الكونفدرالية اعتماد ملصقات مطبوعة بشكل واضح على علب الأدوية من أجل مهنية أكبر و وضوح أكبر اتجاه المواطنين.
وأكد إن صعوبة قراءة هذه المعطيات لا يشكل فقط عرقلة في أداء مهام الصيادلة، و إنما يمس بشفافية المعاملة مع المواطن من جهة، و من جهة ثانية فهذا قد يكون له تبعات سلبية على صحة المواطنين ، من خلال استحالة متابعتهم لتاريخ صلاحية الأدوية. و المسؤولية واضحة هنا، من يتحملها ! و السكوت على هذا الوضع هو مسيء للصناعة الدوائية.