بعد إقتراح محمد التيجاني رئيس المجلس الجماعي لتيديلي مسفيوة، من خلال تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إلغاء أضحية عيد الأضحى المبارك، خرج كمال الميموني القيادي البارز بحزب العدالة و التنمية بإقليم الحوز و الرئيس بالنيابة السابق لجماعة آيت سيدي داود بتدوينة على صفحته على الفيسبوك يلمح من خلالها إلى غضبه من مضمون تدوينة التيجاني.
و قال الميموني مهاجما التيجاني تلميحا: “إذا كانت الدولة المغربية ، في ظل هذا البلاء ، لم تستسغ حرمان مواطنيها من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ، وبذلت كل الجهود لتمر هذه الشعيرة في أفضل الأحوال، فمن الحقارة أن يستفز مَن دونها المغاربة بخرجاته، وينغص عليهم فرحة العيد”.
و كان التيجاني قد قال في تدوينته المثيرة التي أرفقها بصورة لعمليات السرقة التي طالت أغناما يوم الخميس المنصرم باحد أسواق الماشية بالدار البيضاء: “في نظري من الأحسن تفادي سنة أضحية العيد مستقبلا لتفادي عدة مشاكل و إكراهات تعاني منها الأسر المغربية، و لتجنب عادات و أوساخ تسيء للوطن و المواطنين المغاربة”.
و أضاف رئيس جماعة تيديلي مسفيوة في أحد التعليقات: “أضحية العيد أصبحت عادة من العادات والتقاليد لدى الكثيرين من الافراد والاسر للتباهي فقط ويزيد ذلك في معاناة الاسر المتوسطة. والشعور بالدونية لدى الاسر الفقيرة التي تطلب احسان الاخرين كل سنة ومنهم من يستغل ذلك العطاء لاستغلالهم في اغراض اخرى”.
تعليق واحد
رشيد المازوني
ضرورة فتح نقاش فقهي رزين حول بدائل أخرى لهذه الشعيرة الدينية التي هي عيد الأضحى مع ضرورة تحقيق التوازن بين الشرع والإكراهات الاجتماعية وتوقف عجلة الاقتصاد وأظن أن الفقهاء ليس غائبا عنهم هذا النقاش الدين الاسلامي يفتح باب الاجتهاد في كل ماهو في مصلحة الانسان دون المس بالركائز الأساسية للعقيدة والمقاصد الكبرى الشريعة الإسلامية هذا التحول في المظاهر يفرض نقاشا متزنا للعلماء والفقهاء