قال أحمد تويزي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، “إن تطور وتنمية أي بلد سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي يرتبط أساسا بشروط التنشئة الاجتماعية للشباب، إلا أن هذه الفئة الاجتماعية تعيش على وقع إكراهات كثيرة من بينها تلك المتعلقة بالبنية الرياضية والثقافية”.
جاء ذلك في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية، المنعقدة يوم الثلاثاء 14 يوليوز الماضي، حيث ساءل تويزي وزير الثقافة والشباب والرياضة حول مآل تعهدات الحكومة المتعلقة بتعزيز البنية التحتية الرياضية، وحول ما الذي تحقق من الالتزامات السابقة في هذا الميدان.
وأوضح تويزي، أن البنية الرياضية والثقافية تضطلع بدور هام في تعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم عبر التشجيع على الممارسة الرياضية، على اعتبار أن الرياضة حق يكفله الدستور للفرد، مشددا على أن هذه البنية تعتبر مدرسة لترسيخ قيم التعايش المشترك والتضامن وتحقيق الإدماج الايجابي داخل المجتمع.
واستفسر المستشار البرلماني وزير الشباب والرياضة عن أسباب تراجع الوزارة عن العديد من الاتفاقيات التي كانت تروم إنشاء مركبات رياضية وملاعب للقرب بالعديد من المناطق، سواء الحضرية أو القروية، في إطار تحقيق التوازن المجالي، موضحا أن هذه الاتفاقيات تمت بشراكة مع الجماعات الترابية، بحيث التزمت الأخيرة بكل بنود الاتفاقية لكن تفاجأت بتراجع الحكومة دون تعليب أسباب ذلك.