أعلنت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باليوسفية، اليوم الجمعة، عن فتح باب الترشيح في وجه التعاونيات وشركات التضامن والمقاولين الذاتيين على مستوى إقليم اليوسفية، للاستفادة من تمويل مشاريع مدرة للدخل برسم سنة 2020.
ويندرج هذا الإعلان في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمكتب الشريف للفوسفاط، من أجل تمويل وتنفيذ برنامج تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى الإقليم.
وحددت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية الأنشطة والمشاريع الصغرى القابلة للدعم في الأنشطة الهادفة إلى الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية المستهدفة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا الأنشطة الهادفة إلى تنمية قطاعات الفلاحة، الصناعة التقليدية، السياحة والخدمات وغيرها.
ويستهدف البرنامج حاملي المشاريع المنحدرين من إقليم اليوسفية والمنظمين في إطار التعاونيات أو شركات التضامن أو المقاولين الذاتيين.
ويشترط أن تكون هذه الهيئات المنظمة مشكلة من الفئات الاجتماعية للشباب النشيط وحامل أفكار ومشاريع مبتكرة، والنساء في وضعية هشة، والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص الممارسين لمهن الصناعة التقليدية خاصة تلك التي توجد في طريق الانقراض، والأشخاص الحاملين للمبادرات المبدعة في ميدان تنمية المنتوج المجالي والأشخاص الحاملين للمشاريع المدرجة في سلاسل الإنتاج.
ودعت اللجنة الإقليمية المعنيين إلى سحب استمارة الترشيح لدى قسم العمل الاجتماعي بعمالة اليوسفية، مشيرة إلى أن ملفات الدعم تودع لدى مكتب الضبط بالعمالة، داخل أجل لا يتعدى 7 غشت المقبل.
وتهدف هذه الخطوة بالأساس، إلى الإدماج الاقتصادي للشباب، ودعم وتشجيع الساكنة الفقيرة والهشة قصد إدماجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للإقليم، والمساهمة في إنعاش المنتوجات المجالية.
كما تهدف إلى خلق المشاريع الصغرى المدرة للشغل والمداخيل القارة، وتثمين الموارد المميزة والخاصة بالإقليم، وتشجيع روح المقاولة الجماعية و الإبداعية، وتشجيع الاختصاص في مشاريع الأنشطة المدرة للدخل، وإنعاش مقاربة السلاسل في خلق الأنشطة المدرة للدخل.