لم تمضِ على تعيينه سنة كاملة، حتى بدأت عبارات الإستياء تتقاطر ضد قائد قيادة ستي فاضمة بدر اليزني الذي عوض عمر آيت التهامي القائد المحبوب الذي تم تنقيله إلى عمالة سلا في غشت 2019، بعد مرحلة طبعها التواصل المثمر و التقدير المتبادل للساكنة و القوى الحية بستي فاضمة و أوكايمدن.. مرحلة مثلت التجسيد الحي لرؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده لرجل السلطة الذي يجعل مصلحة المواطن نقطة الإرتكاز الوحيدة بالنسبة لممثلي وزارة الداخلية.
مناسبة هذه المقدمة، قيام ثلاثة مستشارين جماعيين بالمجلس الجماعي لستي فاضمة، يوم الجمعة سابع عشر يوليوز الجاري، برفع شكاية إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز من أجل مطالبته برفع الضرر الذي لحقهم بسبب قائد قيادة ستي فاضمة، كممثلين لسكان من الجماعة المذكورة.
و أوضح المستشارون الثلاثة و هم محمد فقير و عمر آيت مبارك و حفيظ احميد، في شكايتهم التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن المشتكى به الذي تم تعيينه كقائد بقيادة ستي فاضمة سنة 2019 لا يقوم بالمهام المنسوبة إليه طيلة مدة سنة كاملة لكونه لا يحضر لقيادة ستي فاضمة، مشيرين بأنه يتواجد طيلة هذه المدة في منزله طوال أيام الأسبوع و لا يحضر إلا لماما ثم يعود بعد ذلك إلى منزله مرة أخرى.
وأكد المستشارون الثلاثة في شكايتهم الموجهة إلى عامل إقليم الحوز بانهم لم يشتكوا قائد ستي فاضمة إلى بعد نفاذ صبرهم، مشيرين بانهم قصدوه يوم الخميس 16 يوليوز الجاري على الساعة الواحدة بعد الزوال من أجل مناقشة مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الساكنة و من بينها فرضه الإدلاء بإشهاد من أجل تسجيل الولادات الجديدة بدواوير الجماعة رغم تأكيدهم له بان الإشهاد غير ضروري ما دام أعوان السلطة المتواجدين بالدواوير يعرفون الساكنة حق المعرفة.
و قال المشتكون في شكايتهم بأن قائد قيادة ستي فاضمة رد على مطلبهم بالتصريح بأنه لا يملك أدنى ثقة في أعوان السلطة و لا في الساكنة، و بانهم حين حاولوا التوصل إلى حل مع القائد غادر المكتب بعد إشارته إلى ان الجماعة تشهد أيضا مجموعة من الخروقات، ليتركهم مع خليفته ليناقشوا معه المشاكل التي قصدوه لاجل حلها.
و ختم المستشارون الجماعيون الثلاثة شكايتهم بمطالبة عامل الحوز بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقهم من قائد ستي فاضمة الذي أكدوا بانه لم يعطهم وقتا من أجل مناقشة و حل المشاكل التي استعرضوها عليه بصفتهم ممثلين لساكنة دواوير تابعة لجماعة ستي فاضمة.
