يرتقب كثير من المتتبعين للشان السياسي بإقليم الحوز أن تكون نسبة مشاركة الساكنة في انتخابات المجلس الجماعي الجديد لآيت أورير المحدد إجراؤها يوم الخميس 23 يوليوز الجاري ضعيفة بالنظر إلى سببين رئيسين.
أول السببين هو ضعف ثقة المصوتين في العملية السياسية برمتها و عدم اقتناعهم بجدوى منحهم صوتا لأحزاب لا يومنون بتحقيقها لمطالبهم، ثاني السببين هو تخوف المواطنات و المواطنين من الإصابة بعدوى كوفيد 19 خصوصا بعد تسجيل عشرات الإصابة بفيروس كورونا ببلدية آيت أورير.
و يبقى الثابت الوحيد في انتخابات آيت أورير، هو انفتاحها على جميع الاحتمالات في ظل منافسة شديدة بين لائحة حزب التجمع الوطني لأحرار التي يقودها سعيد الكورش، و لائحة حزب الأصالة و المعاصرة التي يقودها أحمد تويزي، و أيضا لائحة حزب الإستقلال التي يقودها احمد كلات و كذا لائحة حزب العدالة و التنمية التي يقودها فؤاد العزوزي.
