بعد اللقاء الذي عقده يوم الأحد 12 يوليوز الجاري عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مع سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بمقر حزب المصباح بالرباط.، يحق لنا ان نطرح السؤال التالي: هل يتحالف البيجيدي مع البام في المجلس الجماعي الجديد لآيت أورير الذي سيتم انتخابه في الانتخابات المحدد إجراؤها يوم الخميس 23 يوليوز الجاري؟
سؤال قد تكون إجابته بالنفي عند أغلب المتتبعين للشأن السياسي المحلي بآيت أورير بحكم العداء التاريخي بين الحزبين، لكن تلك الأسباب، حسب كثير منهم، قد تلاشت ما يفتح الباب حول إمكانية التحالف.
و من أهم الأسباب التي قد تدفع للتحالف بين المصباح الذي يقود لائحته فؤاد العزوزي و الجرار الذي يقوده أحمد تويزي بآيت أورير، استقالة سعيد الكورش من حزب البيجيدي و قيادة لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ما اعتبره بيجيديو الحوز زلزلة بعثرت أوراقهم و أساءت لحظوظهم، بينما يرى البام في سعيد الكورش العدو الوحيد و الأوحد في البيجيدي و ليس باقي أعضاء الحزب بآيت أورير، حتى أن المعارضة السابقة بمجلس آيت أورير قالتها، في حينها، بوضوح: حيديو الكورش و حنى معاكم.
و كان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قد أعلن في قرار له صدر بالجريدة الرسمية يوم الخميس 25 يونيو الماضي، عن إجراء انتخابات المجلس الجماعي الجديد لآيت أورير يوم الخميس 23 يوليوز الجاري.
و أشار قرار وزير الداخلية أن تاريخ إيداع التصريحات بالترشيحات سيبدأ يوم الاثنين 6 يوليوز الجاري و ينتهي منتصف يوم الخميس 9 يوليو، على أن تبدأ الحملة الانتخابية من يوم الجمعة 10 يوليوز و تنتهي يوم الأربعاء 22 يوليوز.