علاء كعيد حسب
بعدما كانت قد أكدت أن أزمة كورونا ضربت بشكل قوي قطاع السياحة في المغرب بعد تراجع عدد الوافدين بـ 70%، و أشارت أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن التدابير الوقائية لمواجهة الجائحة أدت إلى إغلاق معظم المؤسسات السياحية، ما جعل عدد ليالي المبيت تتراجع في نهاية مارس إلى ناقص 56 و63 في المائة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، في مدن مثل مراكش، استهلت نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي دورها الحكومي، بالفرزيات، من خلال زيارة مدينة الصويرة بدل مراكش و معها إقليم الحوز اللذان يعيشان وضعا سياحيا كارثيا انعكس على أوضاع سكانهما المعيشية.
لا نقلل من مكانة مدينة الصويرة السياحية، لكن المدينة التي يعيش بعض سكانها على الصيد البحري وجدت بعضا من البلسم لمداواة جروح كورونا على الوضع الإقتصادي، عكس مدينة مراكش جوهرة السياحة الوطنية و إقليم الحوز تاج السياحة الجبلية المغربية، اللذان يعتمدان بشكل كبير في اقتصادهما على السياحة، و وضعهما السيء كان كافيا لدفع الوزيرة لزيارتهما و دعمهما بتواصلها مع المنعشين السياحيين بهما، لكن للوزيرة حساباتها التي لا نعرفها شانها في ذلك شأن المديرة الجهوية للسياحة الغائبة في تحقيق نهضة سياحية بمراكش و الحوز و الحاضرة في حفلات الشاي من أجل تذوق الحلويات و إلتقاط الصور للذكرى..