لم يخجل أرباب سيارات أجرة كبيرة المشتغلة على الطريق الرابطة بين مراكش و تحناوت من مضاعفة تسعيرة التنقل، ما سبب إستياء بالغا لدى المواطنين و جعلهم يتساءلون عن من يحميهم من جشع هؤلاء السائقين الذين لم يخجلوا من الاقتيات على ضعف المواطنين خلال هذه الفترة التي انهكت فيها جائحة كورونا الاقتصاد المغربي و معها جيبو المواطنات و المواطنين، حيث أقدم هؤلاء السائقون على إرغام المواطنين على أداء عشرين درهما بدل عشرة دراهم، بتواطؤ فيما بينهم، و في غياب أي مراقبة من المصالح المسؤولة.
الجريدة التي عاينت هذه المهزلة مباشرة، توصلت كذلك بمجموعة من الشكايات عبر اتصالات هاتفية من مواطنين متضررين من الزيادة في أسعار الطاكسيات المذكورة، معبرين عن غضبهم من هذا القرار الذي أقدم عليه سائقو الطاكسيات الكبيرة معتبرينه استغلال مقيتا لأزمة كورونا.
و طالب المتضررون الذي التقتهم الجريدة بتدخل عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي لحمايتهم و تطبيق القانون في حق المتجاوزين، لان ما خلفته كورونا من آثار سيئة على المواطنين يعمقه جشع سائقي سيارات الأجرة على الخط المذكور.