كشف رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي؛ أحمد رضى الشامي، أن ما يقارب أربعة ملايين ونصف من الشباب المغربي، بـ”دون مستقبل”، مشيرا إلى “أنهم لا يمارسون أي نشاط؛ بحيث أنهم لا يشتغلون ولا يتابعون أي تكوين”.
وقال الشامي، في لقاء عن بعد؛ نظمه المرصد المغربي لمنظومة التربية والتكوين، إن “الشباب المغربي ما بين 15 و35 سنة، الذين لا يشتغلون ولا يتابعون أي تكوين، بلغ عددهم أربعة ملايين ونصف”، معتبرا أن “هذا الرقم خطير، خاصة أن هؤلاء بدون مستقبل”، داعيا إلى إدماجهم عن طريق التعليم والثقافة والمقاولة.
وأوضح رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، في اللقاء المنظم م نهاية الأسبوع، أن النموذج التنموي الحالي “لا يضمن تكافؤ الفرص”، مضيفا أن “٪3.1 فقط؛ من الأطر العليا في المغرب؛ أبناء الفلاحين، و٪6.3 من الأطر من أبناء العمال”، مشددا على أنه ليس هناك ما يسمى “تكافؤ الفرص في المغرب؛ في ظل النموذج التنموي الحالي”.
وأعرب الشامي، عن تخوفه من إرتفاع البطالة أكثر، بعد الأزمة التي سببها فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن “الفوارق الإجتماعية ستتفاقم في المغرب بعد أزمة “كوفيد19″، داعيا المواطنين المغاربة إلى التضامن فيما بينهم.
منقول