مقدام عبد الهادي
شهدت دورة مجلس مقاطعة جليز الاستثنائية أمس 9 يوليوز, مداخلة وصفت بالقوية المستشار الجماعي هاني فتح الله, الذي وجه خلالها مجموعة من الانتقادات لعبد السلام سي كوري, متهما اياه بعدم التزامه بوعوده المتعلقة بالاشراك في بلورة برنامج الاشغال الخاص بالمقاطعة, و انه يستحوذ على تدبير و تسخير آليات المقاطعة وتوظيفها لاجندته الخاصة ، ضاربا عرض الحائط مبدأ الاشراك الذي تنص عليه المادة 269 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية 14-113.
وأكد هاني أن عبد السلام سي كوري، حاول التملص من المسؤولية كعادته، مشيرا أن رئيس لجنة التعمير و الاشغال هو المسؤول عن عدم عقد اجتماع اللجنة ، مضيفا انه هو الآمر بالصرف.
و اشارة إلى ان له كامل الحرية و المسؤؤلية في التدبير الفردي دون الاشراك .
و امام هذه المغالطات تدخل المستشار خليل بولحسن النائب الاول لرئيس المقاطعة، لينبه الرئيس و يذكره باختصاصاته التي منحها له المشرع و كذا اختصاصات رؤساء اللجان، متهما اياه بغياب الاشراك و تعطيل أدوار مؤسسات المجلس، و ان المشرع منحه صفة الآمر بالصرف و لم يمنحه الحق في السطو على كل الاختصاصات.ا
وذكر بولحسن رئيس المقاطعة بانه في الولاية السابقة ” كنا نشرك من طرف رئيسة المجلس السابقة في بلورة برنامج الاشغال ، و نأسف اليوم ان اللجنة توقفت عن اعداد برنامج الاشغال منذ 2017 و ان التاريخ سيسجل هذا الاستبداد في التدبير ” .
و يذكر ان والي جهة مراكش اسفي سبق ان استفسر مرتين رئيس مقاطعة جليز، حول عدم عقده لاجتماعات المكتب بشكل متكرر في خرق سافر للمادة 38 من القانون التنظيمي التي تنص صراحة أن إعداد جدول أعمال الدورة من اختصاص الرئيس وأعضاء المكتب.
