حالة من الصدمة يعيشها المخرج المسرحي البارز عزيز أوشنوك بعد تأكيد النتائج المخبرية التي تم إجراؤها لزوجته و ابنته إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، بعد إصابتهما بالعدوى عن طريق مخالطة مصابين بالفيروس بمنطقة “آيت الكربة” ببلدية آيت أورير.
اوشنوك الذي جاءت نتائجه سلبية، أوضح في اتصال هاتفي بالجريدة بان ابنة اخته و زوجها يقيمان معه بنفس المنزل و هما مخالطتن مباشرتن لزوجته و ابنته اللتان تم نقلهما إلى المستشفى الميداني بابن جرير لتلقي العلاجات الضرورية، و رغم اتصالاته المتكررة للجهات المسؤولة من اجل إخضاع ابنة اخته و زوجها للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامة وضعيتهما الصحية، يقول أوشنوك: لم يستجب أحد من المسؤولين لنداءاتي منذ يوم الأربعاء الماضي و لغاية اليوم الإثنين سادس يوليوز الجاري، ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن الأسباب.
و لم تفت عزيز أشنوك الذي يعتبر أحد أبرز المخرجين المغاربة و الذي قدم العديد من الأعمال البارزة التي تم تتويجها بكبريات المهرجانات بالمغرب و العالم العربي، الفرصة للإشادة بباشا آيت أورير الذي ربط الإتصال به و أكد له بانه سيحرص على ان تجرى تحاليل كورونا لابنة إخته و زوجها عشية اليوم الإثنين، ما اعتبره أوشنوك يعكس المفهوم الجديد لرجال السلطة.