قالت مصادر متطابقة، أن حالة من الاستنفار تعم السلطات الإقليمية بالحوز و الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي بمحمد السادس، بعد تأكد إصابة شخص بفيروس كورونا كانت تحاليل أولية قد جاءت سلبية و تفيد عدم إصابته بالفيروس التاجي.
و أوضحت ذات المصادر، أن الشخص المذكور الذي ينحدر من دوار “كوغرضة” ببلدية آيت أورير، قد جرى نقله في وقت إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت بعد الاشتباه في إصابته بـ”كوفيد19″، لكن التحاليل التي اجريت له جاءت سلبية ما جعل الأطر الطبية تتعامل معه على أساس أنه غير مصاب بالفيروس، و يجري بعد ذلك نقله بحكم معاناته من مضاعفات مرض مزمن يعاني منه، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ليشك أحد الأطباء بالمستشفى في حالته و يقرر إخضاعه لتحاليل مخبرية جديدة جاءت صادمة بنتيجتها التي أكدت إصابته بالفيروس.
و أضافت المصادر نفسها، أن هذا المعطى جعل من المفروض على كل من تعامل مع المريض المذكور، ممن قام بزيارته و أطر طبية و سائق سيارة الإسعاف الذي نقله إلى مراكش، ملزمين بالخضوع لحجر صحي و إجراء تحاليل مخبرية خاصة بـ”كوفيد 19″.