مقدام عبد الهادي
في فضيحة عقارية ،اصبحث مضرب الامثال في العبث، وخرق قانون التعمير،بمدينة مراكش،يتساءل الراي العام المراكشي،ولاسيما ساكنة احياء ازلي وايزيكي وسوكوما،باستغراب كبير،عن الجهة النافذة ،التي تتستر عن خرق قانون التعمير،والاحتلالات العشرائية للملك العام للمدينة،بعدما سمح باستنباث ،ثلاثة كراجات عشوائية ،فوق شارع العيون ،على مستوى ،مدارة فران التراب،وهي الطريق التي كانت ستربط هذه المدارة الاستراتيجية،باحياء ايزيكي والسعادة وسوكوما،حسب ماهو مثبت في التصميم الطرقي بالمدينة،
وبحسب فعاليات جمعوية بالمنطقة،فقد استنبثت هذه البنايات العشوائية،منذ مدة ،في جنح الظلام،دون ان تطال اصحابها يد القانون،اويصدر في حقها قرار الهدم ،اسوة بباقي خروقات التعمير الاخرى بالمدينة،على الرغم من تناوب ثلة من الولاة ومسؤولي الادارة الترابية بالمدينة،
ويذكر ان البنايات المذكورة ،اصبحت تشكل وصمة عار في شارع العيون،بالاضافة الى عرقلتها لحركة السير الكثيفة بالمنطقة،ناهيك عن حرمان الاف الاسر ومستعملي الطريق،من منفذ طرقي هام ،من شانه ان يخفف من حركة السير والازدحام،واقتصاد الوقت،وهي المطالب الملحة التي تلتمس من خلالها الاطارات المدنية،بالمنطقة،من والي المدينة بالتدخل العاجل،لانصاف الساكنة،وحماية المدينة من جشع المضاربين العقاريين المتلاعبين ،بحرمة الملك العام للمدينة.
