خرج مجموعة من أرباب حافلات نقل المسافرين زوال يوم أمس الأربعاء فاتح يوليوز الجاري في مسيرة احتجاجية، وذلك للاحتجاج على ما وصفوه بـ”الشروط التعجيزية لدفتر التحملات”المتعلق باستئناف نشاطهم بعد أشهر من التوقف بسبب الحجر الصحي.
وعرفت المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من المحطة الطرقية بحي باب دكالة وجابت شارع 11 يناير باتجاه ولاية الجهة واستمرت حوالي ساعة من الزمن ، مشاركة عدد من أرباب ومهنيي نقل المسافرين بمراكش، ودلك للمطالبة بضرورة “فتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي للخروج من الأزمة وإيجاد حل يضمن حقوقهم وينقذ القطاع من الافلاس”.
وكانت الهيآت المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين، توصلت من السلطات المحلية، بقرار منع المسيرة الإحتجاجية التي كان مقرر تنظيمها نفس اليوم، بسبب حالة الطوارئ الصحية، التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار مهنيو نقل المسافرين في بلاغهم، إلى استمرار احتجاجهم “بطرق سلمية”، إلى حين فتح حوار جاد ومسؤول مع الحكومة والجهات المعنية.
ويدكر أن الهيآت المهنية، الممثلة لقطاع نقل المسافرين، أعلنت عزمها تنفيذ مسيرة احتجاجية بواسطة الحافلات اليوم الأربعاء، تنطلق من كل المحطات الطرقية بالمدن المغربية بما فيها مراكش في اتجاه العاصمة الرباط، في حالة عدم الاستجابة لمطالبها، والسماح لها بالإشتغال في ظروف مقبولة.
كما، أعلنت رفضها استئناف العمل، بعد توقف دام قرابة الـ 3 أشهر بسبب جائحة “كورونا”، إلى حين تنفيذ مطالبها وأولها الحوار، مشيرين إلى أنهم رهن إشارة السلطات المختصة من أجل حل يضمن حقوقهم وينقذ القطاع من الافلاس.
يشار إلى أن الخلاف القائم بين مهنيي النقل الطرقي والوزارة الوصية، يرجع إلى دفاتر التحملات المتعلقة باستئناف النقل بين المدن في ظل هذه الظرفية، والتي تضمنت حسب المهنيين نقاطا تعجيزية وغير قابلة للتطبيق، وفي المقابل أكد عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل أن كل النقاط المدرجة في دفاتر التحملات، لم تخرج عن اقتراحات الهيئات الممثلة لمهنيي القطاع.
عن العلم
