شكلت الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، المزمع إجراؤها مطلع يوليوز المقبل، محور لقاء تواصلي، انعقد أمس الخميس، بين المديرية الإقليمية للوزارة التربية الوطنية بالصويرة والكتاب الإقليميين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، السيد نور الدين العوفي الغزاوي، تماشيا مع التدبير التشاركي للشأن التعليمي الذي تسلكه المديرية الإقليمية بالصويرة، وفي إطار التحضير لامتحانات البكالوريا.
وخلال هذا اللقاء، تم استعراض مختلف التدابير التنظيمية والتقنية الخاصة بتنظيم امتحانات البكالوريا، وكذا الاجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس “كورونا” المصاحبة لها.
وكان اللقاء مناسبة للاستماع لملاحظات واقتراحات الفرقاء الاجتماعيين لتدبير مختلف العمليات والإجراءات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني.
ويبلغ عدد المترشحات والمترشحين الذين سجتازون الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم السنة الدراسية 2019-2020، على صعيد إقليم الصويرة، ما مجموعه 3641 مترشحة ومترشحا.
وحسب معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، فإن هذا العدد يمثل ارتفاعا بـ376 مترشحا مقارنة مع السنة الماضية.
ويصل عدد المترشحين الممدرسين (ذكورا وإناثا) إلى 2977 تلميذا وتلميذة، أي بزيادة 142 تلميذ مقارنة مع السنة المنصرمة، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 664، مقابل 430 مترشحا خلال السنة الماضية.
وقصد ضمان حسن سير اختبارات البكالوريا، أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عن اتخاذ حزمة من التدابير، من ضمنها تعبئة وتهيئة 16 مركزا لإجراء الامتحانات.
