بعدما أثارت استياء سكان بجماعة إغيل.. مقاولة تدفع سكانا بجماعة آسني إلى دق ناقوس الخطر و المطالبة بتدخل المسؤولين

بعدما أثارت استياء سكان بجماعة إغيل.. مقاولة تدفع سكانا بجماعة آسني إلى دق ناقوس الخطر و المطالبة بتدخل المسؤولين

- ‎فيجهات, في الواجهة
216
0

مجموعة من الاختلالات تلك التي سجلها فاعلون جمعويون في أشغال الطريق الرابطة بين “تصغارت” و “تشديرت” التابعة لجماعة آسني، معتبرينها لا تستجيب للمعايير المعمول بها، داعين الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق حول الاختلالات التي تطال هذه الأشغال.

و شدد جمعويون من منطقة واد إمنان على ضرورة “مراقبة الجهات المعنية بضرورة مراقبة أشغال وضع الأنابيب بالشعاب حيث لاحظوا وضع الأنابيب ( القوادس ) من الحجم الصغير ببعض الشعاب التي تعرف تدفقا غزيرا للمياه عند تساقط الأمطار”، مرجحة أن “تنهار بسبب ذلك”.

كما لاحظ جمعويو واد إمنان “وجود ممرات ضيقة للمياة و ضعف جودة الأشغال في تركيب الأنابيب والممرات المذكورة و التي لا تستجيب للمعايير المعمول بها”، مشيرة إلى وجود “ضيق الطريق في بعض الاماكن و المنعرجات مما أدى إلى حادثة سير نهاية الشهر الماضي”، معتبرينها “تشكل خطرا على الساكنة وعلى مستعملي الطريق”.

و للإشارة، فالمقاولة التي تنجز هذه الطريق هي ذاتها المقاولة التي أثارت استياء سكان دوار “تنفكيخت” بجماعة إغيل، بعد تضرر مجموعة من السكان من أشغال تهيئة الطريق غير المصنفة الرابطة بين “أسلوان” و “أرك” على طول ثمانية كيلومترات.

هذه الطريق التي تنجز أشغالها بمقابل مالي يقدر بأزيد من 218 مليون سنتيم، تسببت طريقة إنجازها في أضرار بالغة للساكنة، بحيث أضحت منازل و محلات تجارية مهددة بالإنهيار.

و علاقة بالموضوع، قال احد المتضررين من هذه الأشغال: “عملية توسيع الطريق الرابطة بين دوار اسلون ودار أرك بجماعة إغيل قيادة تلات نيعقوب مستمرة ولكن الأضرار كثيرة دون أي اعتبار للساكنة بحيث منازل ومحلات تجارية وكراجات مهددة بالهدم وأخرى معلقة بحوالي مترين وهذا يقع خصوصا بدوار تنفكيخت حيث يعاني السكان اﻷمرين وحتى اﻹحتجاج والتجمعات ممنوعة في ظل الحجر الصحي المفروض”.
و أضاف ذات المصدر: “لمن المشتكى؟ من يتحمل المسؤلية على ما يحدث هنا؟ أين المجتمع المدني؟”. مؤكدا: “نعم مع توسيع الطريق لكن دون أضرار..  فسكان هذا الدوار يطالبون من السيد العامل المنقذ الوحيد برفع الضرر وإعادة الدراسة التي لم تراع مشكل تعليق المنازل والمحلات التجارية بدوار تنفكيخت”.

و للإشارة، فهذه الطريق التي تقدر مدة إنجازها بـ14 شهرا، ستشكل منفذا حيويا للمئات من السكان، غير أن المطالب الملحة برفع الضرر الذي تتسبب فيه يجعل من تدخل رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز مطلبا مهما، لضمان حقوق السكان و عدم تضررهم.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت