الصراع بين الأسر وأرباب مؤسسات التعليم الخاصة، يصل مرحلة اللاعودة بعد اتخاد العديد من الأسر قرار مغادرة التعليم الخصوصي والالتحاق بالمدرسة العمومية .
وتتعمق أزمة الخلافات، بهجرة 180تلميذ وتلميذة بمدينة فاس نحو التعليم العمومي، بحيث توصلت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بفاس بإشعار من طرف محامي آباء و أولياء تلاميذ عبد الرحيم رزوق، بإشعار يطالب فيه تمكين التلاميذ والتلميذات من شواهد المغادرة وكافة الوثائق التربوية .
ويأتي هذا القرار حسب طلب الدفاع بعد فشل الوساطة التي قامت بها المديرية الاقليمية مع المؤسسة الخاصة، التي رفضت الجلوس إلى طاولة الحوار، ما اجج الاحتقان بين الطرفين، وجعل الهجرة نحو المدرسة العمومية قرارا لا رجعة فيه
وطالب الآباء والأمهات وأولياء الأمور من المدير الإقليمي تمكينهم من جميع الوثائق وشواهد المغادرة واستدعاءات الإمتحانات الإشهادية والباكالوريا، وشواهد النتائج وتوفير مقاعد لأبنائهم حسب الخريطة المدرسية لوزارة التربية الوطنية، وضمان الانتقال بشكل سلس ودون تعقيدات .
وحذرت الأسر من أي انتقام من طرف المؤسسة الخاصة سواء من حيث النقط او الملاحظة.داعية المدير الاقليمي إلى تفعيل المراقبة والتتبع و” اللذان يدخلان ضمن الجانب التربوي الموكول لكم ” .
أحداث انفو