مـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش تتخذ مجموعة من التدابير للوقاية من وباء كوفيد19(المستجد)

مـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش تتخذ مجموعة من التدابير للوقاية من وباء كوفيد19(المستجد)

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
239
0

 يوسف العيصامي

صرح أحمـد نهيـد الرئيس الأول مـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش انه في إطار التدابير التي اتخذت من أجل الوقاية من وباء كوفيد 19 ،وتنفيذا لتوجيهات  الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية،اتخذت على مستوى محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم الابتدائية التابعة لها وهي المحكمة الابتدائية بمراكش، المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت والمحكمة الابتدائية بابن جرير، عدة تدابير تروم تحقيق هذا الهدف.

وفي هذا السياق، تم تعقيم مقرات المحاكم من قاعات للجلسات، ومكاتب وكل المرافق بجميع المحاكم بصفة دورية ومستمرة من طرف االمدير الفرعي. 

الى جانب المجهود الذي قامت به خلية التحديث بمحكمة الاستئناف والمحاكم التابعة لها تحت إشراف السادة رؤساء كتابة الضبط فجميع الملفات ذات الطبيعة المدنية كانت تؤجل لغاية رفع الحجر الصحي منذ تم ابتكار وسائل للقيام بهذا العمل عند بعد، حيث يقوم كاتب الضبط بتحيين الملفات وإدراج تاريخ التأخير بالتطبيق المعلوماتي عند بعد دون حاجة للحضور للمحكمة وذلك بعد اتخاذ القرار من طرف الهيئة المختصة وبذلك يمكن الأطراف والمحامون من الاطلاع على نتيجة الجلسة وتتبع قضاياهم، وقد ساهمت هذه الطريقة في الحد من حضور الموظفين إلى المحكمة وتجنب المخاطر الناتجة عن انتشار هذا الوباء وهذه الخطوة استحسنها الجميع، علاوة على تنفيذ  توجيهات  الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية وبعد التنسيق مع إدارة السجون، تم إيجاد أرضية عبارة عن حساب خاص بكل محكمة يتم بواسطته التواصل بين المحكمة والمعتقلين احتياطيا، انطلاقا من السجن لمحاكمتهم عن بعد دون حاجة لنقلهم وذلك بعد تمتيعهم بالضمانات اللازمة وخاصة بعد موافقتهم على هذه المحاكمة وموافقة دفاعهم.

وقد أدت هذه الطريقة إلى تصفية عدد مهم من الملفات التي تهم قضايا المعتقلين والتي تمت تصفيتها بصدور أحكام فيها، وقد جنبت هذه الوسيلة خطرا كبيرا كان يحدق بنزلاء السجون يتمثل في تفشي داء كورونا في صفوفهم جراء نقلهم من وإلى المحاكم إن لم تتخذ مثل هذه الترتيبات وفي هذا الصدد بتت محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم التابعة لها خلال الفترة الممتدة من 27 أبريل 2020 إلى 22 ماي 2020 في قضايا تهم 1353 معتقلا.

سنواصل العمل بهذا النظام بصف استثنائية إلى غاية زوال المانع المذكور.

وفي ختام كلمته أشادالرئيس الأول لمـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش بالتضحيات الجسام التي قدمها القضاة الذين عقدوا الجلسات في هذه الظروف الصعبة ومن بينهم من يتجاوز عمره الستين سنة، حيث صمدوا في وجه هذا الوباء الفتاك غير آبهين بالعواقب، مستحضرين وطنيتهم وحبهم لهذا البلد العزيز ورسالتهم النبيلة المتمثلة في إيصال الحقوق إلى أصحابها.

و تنفيذا لتوجيهات  الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية قام القضاة بدراسة مجموعة كبيرة من الملفات قصد العمل على تجهيزها عندما تعرض بجلساتها وذلك من أجل ضمان سرعة البت فيها.

كما نوه بأطر كتابة الضبط وعلى رأسهم  رئيس كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف ورؤساء كتابات الضبط بالمحاكم الابتدائية والعاملين بخلايا التحديث الذين سهروا ليل نهار على تثبيت البرامج اللازمة لهذه المحاكمات وتتبعها منذ انعقاد الجلسة إلى نهايتها. 

ونوه المدير الفرعي الإقليمي لدى محكمة الاستئناف بمراكش وفريقه المتميز الذين استماتوا في خدمة المحاكم خلال هذه الفترة. كما نوه بوالي عامل عمالة مراكش أسفي على المساعدة القيمة التي قدمها سواء فيما يخص تعقيم المحاكم أو مد يد المساعدة لرؤساء المصالح الخارجية الذين ساهموا في عملية تثبيت الخطوط الرابطة بين المحاكم والسجن المحلي مما جعل محاكم الدائرة تشرع بهذا النظام في الموعد المحدد لها.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت