كلامكم
قالت النقابة الجهوية لمبصاريي مراكش ، ان النظاراتيين المبصاريين بجهة مراكش، يعيشون حالة من الغضب و الإستياء من تصرفات القائد الملحقة الإدارية حي الحسنى (مسيرة) واصفين إياها أنها شكلت الإستثناء في مراكش ، مع استمرارها في إغلاق محلاتهم في المنطقة، بل و إجبار بعضهم بنقلهم الى الملحقة الإدارية بسيارة القوات المساعدة في ظروف غير صحية.
ولأجل معالجة الأمر إداريا قاموا بتوجيه شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي بتاريخ 14 ماي 2020 مع طلب لقاء ، وقد حضوا باستقبال باشا مقاطعة المسيرة الذي عبر لهم عن أعتذاره لما بدر من السيدة القائد، لكنه ظل مصرا على أن مهنتهم لا تندرج ضمن المسموح لهم بالعمل خلال هذه الفترة..
واضافت النقابة أنه بعد رجوع مبصاريين لفتح محلاتهم مازالت السيدة القايد تصر على إغلاق محلات النظاراتيين المبصاريين توجه على الفور أعضاء المكتب و بعض المبصاريين للقاء السيدة القايد ، ولكن رفضت استقبالهم فما كان لهم الا التوجه الى الولاية لإيجاد حل جدري لهذا المشكل، حيث طلب منهم عدم الوقوف بشكل جماعي أمام الولاية و تم استقبال عضويين من المكتب. اذ استقبلهم رئيس الشؤون الداخلية بولاية الجهة ، بعد ان طرحوا المشكل الذي يعاني منه نظاراتيو المسيرة من حرمانهم من حقهم في فتح محلاتهم والإستمرار في تقديم خدماتهم للعموم على غرار زملائهم في جميع أنحاء الجهة، موضحين أن مهنتهم مستثناة من قرار الإغلاق، حيث تم الإشارة إلى ذلك في لائحة القطاعات المستثناة الصادرة عن وزارة الداخلية منذ بداية حالة الطوارئ بالمهن الشبه الطبية و التي تنتمي إليها مهنتهم حسب الأمانة العامة للحكومة.
و قد أبدى رئيس قسم الشؤون الداخليذ تفهمه و وعدهم بالنظر في هذا المشكل، و بعد حوالي ساعة تلقوا اتصال من الباشا يخبرهم انه لامانع بفتح محلات النظاراتيين المبصاريين بالمنطقة. تم بعد ذلك تلقوا إتصالا هاتفيا آخر من رئيس الشؤون الداخلية يخبرهم أن المشكل قد تم حله.
واهابت النقابة بجميع نظارتيي مبصاريي الجهة بالحرص على الاحترام التام لشروط السلامة المعمول بها، ضمانا لسلامتهم و سلامة المواطنين.
