يوسف العيصامي
أشرفت كونفدرالية مسفيوة للجمعيات بجماعة تديلي مسفيوة بإقليم الحوز، بتنسيق تام مع السلطات المحلية لقيادة تديلي مسفيوة، على عملية توزيع مساعدات غذائية على نحو 1000 أُسرة، تنتمي إلى الفئات الهشة والمعوزة، وهي المؤونة الغذائية التي وفّرتها كونفدرالية مسفيوة للجمعيات، في إطار الإجراءات المصاحبة لفرض حالة الطوارئ والحجر الصحي، والمساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من حدّة تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد كوفيد 19.
وتهدف هذه المبادرة حسب الجهة المشرفة إلى “مساعدة الأسر خلال فترة الطوارئ الصحية، التي أعلنتها الحكومة لمواجهة تفشي جائحة “كورونا” بالمغرب، وقد تم حصر لوائح المستفيدين بتنسيق تام بين الكونفدرالية والسلطات المحلية وفق معايير العوز والحاجة، كما عُهد إلى الجمعيات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية بمختلف الدواورير المنتمية لتراب الجماعة بتنسيق وإشراف تام من السلطات المحلية وأعوانها بتنفيذ كافة العمليات المرتبط، بإيصال القفف إلى الاسر المعنية في منازلهم”.
مبادرة توزيع هذه المساعدات الغذائية، التي تتكون من المواد الاستهلاكية الأساسية، جاءت في إطار “انخراط مختلف مكونات الكونفدرالية إضافة إلى الجمعيات المنضوية تحت لواءها، ضمن حملة التضامن الواسعة التي تستهدف الأسر المعوزة في هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها بلادنا، وقد شملت هذه المبادرة حوالي 32 دوارا بتراب جماعة تديلي مسفيوة، كما تنضاف إلى مختلف المبادرات الهادفة الى تخفيف أعباء المعيش اليومي على ساكنة العالم القروي.
وختم عابد إعلون تصريحه بدعوة ساكنة الجماعة الترابية أوكنز، إلى “اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة للتصدي الاستباقي لتفشي فيروس “كوفيد19″، إلى جانب ملازمة البيوت وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى واحترام توجيهات كافة السلطات”.
وقد نوهت مختلف مكونات كونفدرالية مسفيوة للجمعيات بالدور المهم الذي تلعبه السلطات المحلية في شخص السيد قائد قيادة تديلي مسفيوة في التعامل مع هذه الظرفية، وكذلك بالاجواء التنظيمية الجيدة التي مرت فيها عملية التوزيع.
