بورتري . المستشار خليل بولحسن بين واجب المهنة، والمسؤولية الجماعية

كلامكم

 

المستشار بولحسن في زمن كورونا

بولحسن نموذج للمستشار الجماعي الذي يزاوج بين الواجب المهني والالتزام الجماعي، حيث أكد حضورًا إيجابيا ومسؤولا منذ بداية جائحة كورونا سواء تعلق الأمر بواجبه كأستاذ التزم بالانخراط في عملية التدريس والتوجيه عن بعد منذ الإعلان عن الحجر الصحي وإغلاق المؤسسات التعليمية

1. القوة الاقتراحية

أو كمستشار جماعي ظهر كقوة اقتراحية منذ الوهلة الأولى، حيث بادر إلى اقتراح مجموعة من الإجراءات في التدبير المالي للجماعة، والتي من شأنها أن تسهم في الحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن انتشار الوباء، وفرض الحجر الصحي. وهكذا فقد تقدم بملتمس استباقي إلى والي جهة مراكش آسفي مرفوعًا إلى السيد وزير الداخلية، قصد مطالبة المجالس والجماعات بتغطية نفقات التسيير وتحويل قرابة %75 من ميزانية التجهيزات لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا الذي دعا إلى تأسيسه جلالة الملك.

كما تقدم  رفقة المستشار هاني فتح الله بملتمس آخر يطالبان من خلاله إجراء تحويلات ثانية في فصول ميزانية الجماعة والمقاطعات لاقتناء المواد الغدائية لفائدة الأسر المتضررة، نظرًا لأن المبلغ الذي تم تخصيصه من لدن جماعة مراكش والمقاطعات الخمس غير كاف ولا يرقى إلى مستوى الوضعية التي تمر بها البلاد، ملتمسًا من السيد وزير الداخلية تعميم هذا المقترح على كل المجالس والجماعات لأن من شأنه أن يخفف من معاناة الفئات المعوزة خاصّة أمام تمديد الحجر الصحي لفترتين.

2. الحس الوطني والمصلحة العامة

منذ إعلان جلالة الملك على إنشاء صندوق تدبير جائحة كورونا “كوفيد 19” بادر المستشار بولحسن بكل روح وطنية إلى التنازل على تعويضات ثمانية أشهر كدفعة أولى لفائدة الصندوق، وأمام تمديد فترة الحجر وتداعيات الجائحة سارع بولحسن إلى التنازل عن كل تعويضاته من شهر أبريل إلى غاية نهاية الانتداب الجماعي لهذه الولاية عبر مراسلة رسمية.

3. المواكبة والتفقد

ومنذ بداية جائحة كورونا التزم المستشار بولحسن بكل مسؤولية وحس وطني تفقد ومواكبة عملية التعقيم بمراكش وخاصة بتراب مقاطعة جليز، حيث كان حريصا على استفادة كل الأحياء والمرافق من التدخلات التي تقوم بها شركة النظافة أو المكتب الصحي، فكان دائم الاتصال بهذه الجهات قصد رفع ملاحظات وشكايات المواطنين.

إلى جانب تنسيقه مع فعاليات المجتمع المدني الجاد سواء تعلق الأمر بحملات التحسيس التي انخرط فيها رفقة المستشار الجماعي الهاني فتح الله، أو بخصوص تفقد بعض الحالات الاجتماعية.