غادرت أربع حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الجمعة، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 55 سنة وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 09 و13 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 335 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 11 و32 يوما، مسجلا أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسبة الشفاء بالمركز الاستشفائي تصل إلى 71,3 في المئة، مضيفا أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وذكر بأن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 71 شخصا، من ضمنهم ست حالات قيد العناية المركزة.
