أجمع منتخبون و مسؤولون و فاعلون جمعويون، بفاعلية الإستراتيجية الوقائية التي انتهجها و ينتهجها مكتب حفظ الصحة المشترك لدائرة أمزميز تحت رئاسة مصطفى آيت منصور، معتبرين بان العمل الجبار الذي يقوم به المكتب، بتنسيق مع المجالس الجماعية و السلطات المحلية و الأمنية و الصحية، ترفع له القبعة و يبرهن بأن للوطن رجالا يتجندون بكل مسؤولية، و في الصفوف الأولى، حين يتعلق الأمر بالدفاع عن سلامة المواطنات و المواطنين.
و أشادت المصادر ذاتها، بعمليات التعقيم الواسعة التي يقوم بها مكتب حفظ الصحة المشترك بدائرة أمزميز للجماعات الواقعة بمجال نفوذه، و التي تشمل الأحياء و الأليات و المرافق الخاصة والعمومية والمؤسسات الإجتماعية. منوهين في الوقت نفسه بالحملات التحسيسية التي يقودها المكتب المذكور التابع لمجموع الجماعات أمزميز، من أجل توعية الساكنة المحلية بمخاطر فيروس كورونا و سبل الوقاية منه، و ضرورة البقاء في المنازل و عدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
و أكدت المصدر نفسها بان الأدوار التي يقوم بها المكتب خلفت استحسانا واسعة من طرف مختلف شرائح ساكنة دائرة أمزميز نظرا لمساهمتها في الحد من انتشار فيروس “كوفيد19” بالمنطقة، تماشيا مع تعليمات لجنة اليقظة الإقليمية التي يترأسها رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز.
