غادرت خمس حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم السبت، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بثلاث نساء ورجلين، تتراوح أعمارهم بين 06 و72 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 262 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 09 و11 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وذكر الدكتور التقوي بأن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 162 شخصا.
وأوضح أن من ضمن هؤلاء المصابين توجد ست حالات قيد العناية المركزة، مضيفا أن القدرة الاستيعابية لمصلحة الإنعاش تقدر بـ30 سريرا.
وبالمناسبة، أبرز الدكتور التقوي الانخراط اللامشروط للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية للمركز الاستشفائي الجامعي من أجل ضمان تكفل أفضل للمرضى المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.