غادرت حالتا شفاء جديدتين المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، اليوم الاثنين، بعد تماثلهما للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر برجل وامرأة، يبلغان من العمر 42 و33 سنة على التوالي، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 18 شخصا.
وحسب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بشيشاوة، فإن مدة استشفاء الحالتين، ضمن المحالين على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، تراوحت بين 10 و18 يوما.
وأوضح المصدر ذاته أن الحالة الصحية للمتعافين كانت “مستقرة” طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين استجابا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل “جيد”.
وستقضي حالتي التعافي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به.
ووفقا للمندوبية، فإن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات “الدؤوبة” للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة “القيمة” لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.
بالمقابل، دعت المندوبية ساكنة إقليم شيشاوة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.