المكرفون يتحرر ..”تجربة من الداخل” .. تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب (الحلقة2)

المكرفون يتحرر ..”تجربة من الداخل” .. تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب (الحلقة2)

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
176
0

أحمد علوة

هي تجربة من الداخل ،،،من داخل الأثير الاذاعي لإذاعي مغربي خبر تجربة الإذاعة في قطبها العمومي ، وانخرط في تجربة تحرير المجال السمعي وانطلاق الاذاعات الخاصة.

انها تجربة مغايرة ، ومغرية بالحكي ، فالمسافة الفاصلة مابين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة  التي لا يحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين .

هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها سنة ، يقدمها صاحبها الذي خبر  “وقار” الإذاعة الوطنية وانغلاقها و “تمرد” الإذاعات الخاصة وتحررها.

بداية المشوار

هذه الروح العالية وفرت الجو المناسب للإبداع والانفتاح مستغلة بذلك المهنية العالية التي وفرتها إدارة الإذاعي العابد السودي القرشي الرجل الذي يكن له الجميع الاحترام والتقدير ، والذي استطاع أن يفتح الباب لخيرة الإذاعيين المغاربة ،والذين أعطوا لإذاعة الدار البيضاء الجهوية إشعاعا تجاوز في الكثير من المناسبات إشعاع الإذاعة الوطنية بالرباط .

وقد كان لي شرف الاشتغال مع هذه الأسماء التي اعتمدت عليها الإذاعات الخاصة فيما بعد لكي تنطلق بالشكل اللائق والمحترم ،وشخصيا جاورت مهنية العديد من المهنيين الذين عرفوا بتفانيهم في العمل الإذاعي وعشقهم للمكرفون ،وأذكر منهم الأستاذ أحمد بنسنة والإعلامي أحمد السدجاري والمناضل الإذاعي محمد بعمران والإعلامي الرياضي محمد أبو السهل، والصحفي والصديق حسن ندير ومحمد البقالي والمرحومة أم زينب، ثم الإذاعي أنور حكيم .

مرحلة أساسية من عمري الإذاعي بذلت فيها مجهودا أكبر مقابل راتب أقل، إلا  أنها كانت قوية بظروفها وشروطها  التي أرغمتني في لحظة من اللحظات بعد إعداد وتقديم العديد من البرامج أن أغادر هذه الدار العزيزة في ظروف عسيرة لا أريد أن ألوث بها بياض ونبل صفحات هذا الكتاب. وإن كانت الصحافة الوطنية كتبت الشيء الكثير عما وقع وسلطت الضوء على مجرياته تحديدا في العام 2014.

يتبع..

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت