يوسف العصامي
غادر منذ لحظات قليلة من صباح اليوم الجمعة ،الأستاذ النقيب مولاي سليمان العمراني، نقيب هيئة المحامين بمراكش ، حجره الصحي بعد فترة نقاها قضاها بأحد المنتجعات السياحية بمراكش، وذلط بعد تعافيه نهائيا من فيروس كورونا، وتوجه صبيحة يومه إلى بيت أسرته بعد رحلة علاج دامت قرابة الشهر.
ويذكر أن الأستاذ مولاي سليمان العمراني، قد خرج من مستشفى الأنطاكي بمراكش بعد إن تعافى من إصابته بفيروس كورونا المستجد ، و توجه إلى نادي الضمان الاجتماعي لتماثل للشفاء الكامل.
وكان النقيب العمراني قد وجه رسالة إلى زملائه وزميلاته في قطاع المحاماة، قال فيها أن حالته الصحية تتحسن باستمرار، وأن هذا ما يبعث على التفاؤل في المستقبل. راجيا منهم المكوث في منازلهم.
وللإشارة فبعد أن جند النقيب نفسه في خدمة زملائه وزميلاته المحامون والمحاميات بمدينة مراكش، لم يهدأ له بال اتجاههم خصوصا بعد ظهور الوباء والشروع في الحظر الصحي بالمغرب، حيث باشر باتخاذ قرارات وإجراءات مهمة همت الظروف المعيشية للمحامين والمحاميات، وقد خصص للمحامين الرسميين 5 ألاف درهم طيلة الأزمة و ألفي درهم للمحامين المتدربين، كما تأثر كثيرا برحيل المحامي الشاب عصام أيت عزي الذي كان ضحية فيروس كورونا، ووقف بجانب عائلته الكبيرة والصغيرة في محنتهم.
