خالد الرحماني
توفي طفل ، اليوم الأربعاء بدوار أيت موسي عمر بجماعة نزالة لعظم قيادة لوطا بدائرة سيدي بوعثمان باقلم الرحامنة، عقب شجار بين طفل آخر من نفس الدوار، بعد أن كان يلعبا سويا.
وأكد مصدر جد مطلع لجريدة ” كلامكم” أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد ان احس بعياء كبير ألم به، وذلك بعد نقله إلى المركز الاستشفائي الاقليمي بنجرير، مشيرا إلى أن الضحية نقل فورا بعد إصابته بتعب كبير بعد لعب نجم عنه شجار بين الطفلين.
وأوضح المصدر ذاته، أن الضحية (ي.ن) يبلغ من العمر 8 سنوات ويتابع دراسته بالمستوى الرابع ابتدائي، فيما يبلغ الطفل الآخر(ص.ب) 12 سنوات ويتابع دراسته في المستوى السادس ابتدائي.
وبحسب ذات المصدر، فقد حلت عناصر الدرك الملكي بالدوار المذكور، وتم توقيف الابن بمعية والده، حيث استمعت الضابطة القضائية للطفل في محضر رسمي، ليتم اخلاء سبيل الأب، فيما تم الاحتفاظ بالطفل تحت الحراسة النظرية.
وفي هذا السياق، أكدت مصدر حقوقي من بنجرير لجريدتنا، “أن الاحتفاظ بالحدث تحت الحراسة النظرية، لم يراع المصلحة الفضلى للطفل،حيث كان من الممكن حضوره أمام النيابة العامة بضمانات..”
و أشار ذات المصدر” كان من المفروض من الأوصياء على القضية أن يأخذوا ضمانات أخرى لحضور هذا الطفل الحدث أثناء مجريات التحقيق في القضية، مثل ضمان أسرته أو بكفالة وتفادي اللجوء الى تدبير هذا الملف بمثل هذا الشكل وكأن الطفل الموقوف يتمتع بسن الرشد القانوني وبالأهلية الكاملة، حيث مثل هذا التدبير أن يشكل خطرا على نفسية الحدث”.
