نورالدين بازين
وصف يونس بن سليمان، النائب الاول لعمدة مراكش ورئيس مقاطعة المدينة، في تسجيل صوتي، مولاي عبد الحفيظ المغراوي المستشار جماعي بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش و نائب رئيس مقاطعة المدينة القديمة مراكش ، عن حزب العدالة والتنمية، قائلا ” شفت قلالين الخير وقلالين لحيا حتى عييت.. وما شفتش بحال واحد سي المغراوي، للأسف انسان ماتحيشمش..”
مزيدا من التفاصيل في الفيديو التالي بصوت النائب يونس بن سليمان والذي دام 1.37 دقيقة
المغراوي يرد..
المغراوي كان رده سريعا في رسالة كشف فيها معطيات وهاجم فيها كل من رئيسه يونس بن سليمان ووزارء وبرلمانيي والمستشارين الجماعيين المحسوبين على حزب البيجيدي
وقال في تغريذة نشرها على حائطه في الفيس بوك على ” إُثر التصريحات المغرضة لرئيس مقاطعة المدينة يونس بن سليمان التي توجه فيها إلى شخصي كنائب لرئيس مجلس مقاطعة المدينة ناعتا اياي بأوصاف قدحية ومتحاملا علي ليس لشيء إلا أنني عبرت عن رأيي بخصوص تدوينة تتعلق باتهامات تورطه في مجموعة من ملفات الصفقات التفاوضية ومتابعي من طرف القضاء فقد وصفني السيد الرئيس بأنني عالة على الحزب وانه قام بتمويل حملتي. بهذه النقطة أرد عليه بأنني مثله ترشحنا ضمن لائحة حزب العدالة والتنمية وقد تم اختياري على أساس الكفاءة وعلى أساس أنني اتوفر على شعبية بدائرة المدينة وإلا لما وقع الاختيار علي “.
وأضاف ” المسألة الثانية هذا الرجل لا يرجع له الفضل لا في تمويل الحملة والا فإنني اتهمه صراحة بتسخير وسائل غير مشروعة في تمويل الحملات الإنتخابية لأن الذي مول الحملة وسير الحملة هو الحزب.
وزاد المغراوي ” نعتني بأنني آكل السحت من خلال تلقي التعويضات كنائب للرئيس ، فهذا أمر فيه مغالطات كتيرة لأنني أتلقى التعويضات شأني شأن أي نائب للرئيس وفق ما يتضمنه القانون و المشرع من تعويضات لنئواب الرئيس اما كوني مجرد من بعض التفويضات فهذا الامر يرجع إلى تضييق الرئيس علي من أجل إقصاءي وتهميشي و من أجل حسابات سياسوية ضيقة ترجع اساسا إلى أن الرئيس لا يقبل الاختلاف “.
وأوضح نائب الرئيس ” أن الذي يأكل السحت هو الذي يجمع عدت مناصب: رئيس للمقاطعة و برلماني وعضو بالمجلس الإقليمي ونائب العمدة ومناصب حزبية اخرى حيث تفوق تعويضاته الخمسين الفا درهم (50.000 )” مضيفا ” أن الذي ياكل السحت هو الدي يستغل ويسخر وسائل الجماعة وينتفع من صفقاتها وهدا الامر معروض على القضاء وسيرى في القريب العاجل ليتضح للرأي العام من ياكل السحت ومن الدي يكأل الحلال”.
وذهب المغراوي بعيدا في رده حينما هاجم حزبه حينما قال : الذي يأكل السحت اولئك الذين تنتمي لهم والذين كانوا يتقاضون أجرة ستة أشهر كبرلمانين في الفترة التي لم تتشكل فيها الحكومة ولم يكونوا يقومون بأي عمل ويعلمون ( في هذا الوقت بالذات تنازل برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عن تعويضاتهم ) ان مبدأ الأجرة مقابل العمل الذي ضل يتشدق به الرئيس السابق للحكومة و تم وجدنا مباشرة أتباعه يتقاضون ستة أشهر كتعويض عن انتدابهم رغم أنهم لم يقوموا بأي عمل هذا هو السحت الحقيقي(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)”.
وأشار المغراوي في ذات رده ” أن عدد من وزراء ومستشارين جماعيين وبرلمانيين المحسوبين على حزبك يسافرون على حساب المال العام ويتجولون ويزون أبناءهم بتركيا وغيرها من دول العالم وهذا هو النموذج الحقيقي لأكل السحت وبالتالي فإنني في هذا البيان استنكر جملة وتفصيلا كل ما ورد على لسان رئيس مقاطعة المدينة متهما اياي باكل السحت او عدم القيام بالواجب..”