نورالدين بازين
أثار مقطع فيديو حرق العلم المغربي والمس برموز البلد، بداخل غرفة فندق بتركيا، غضبا عارما لدى المغاربة، وقد عبر الكثيرون منهم عن استيائهم عبر منصات التواصل الإجتماعي. واعتبروه عمل ” جبان أرعن”.
وكشفت مصادر جريدة ” كلامكم” أن الشخص الذي حرق العلم الوطني، أنه شخصا ناكرا للإحسان، بعدما تكفلت سفارة المغرب بتركيا بجميع نفقاته طيلة فترة الحجز الصحي بأحد الفنادق.
وللإشارة فقد وصف العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بـ”العمل الصبياني الجبان الذي يعد مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”. كما اعتبر أن “تدنيس العلم الوطني عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي”.
وطالبت جمعيات الجالية المغربية بكل من تركيا وفرنسا وايطاليا من السفير المغربي بالعاصمة اسطانبول، بتقديم شكاية إلى السلطات التركية في القضية ضد هذا الشخص الذي ينحدر من مدينة بركان من أجل تسليمه إلى السلطات المغربية لتقديمه للعدالة.
ومن المنتظر أن يصدر عن “مجلس الجالية المغربية بالخارج” بيانا تنديديا بـ”قيام هذا الشخص بحرق العلم الوطني، في غرفة بفندق بتركيا”.