بقلم: نورالدين بلكبير
سنحاول أن نقدم ملاحظات والإجابة على بعض التساؤلات وطرح السيناريوهات الممكنة، ولكن قبل ذلك يجب أولا
1 – على الدولة، عبر وزارة الخارجية أن تعلن عن قرارها الثاضي بالعمل على إرجاع المواطنات ، والمواطنين العالقين بالخارج إلى المغرب، والبدأ في إعداد اللوائح ووضع الترتيبات لذلك.
2- العملية ليست بالسهلة في الظروف الحالية، وتختلف عن أجواء ما بين 16 و23 مارس.
3- تحديد اللوائح والاولويات مسألة ضرورية.
4 – حسم وضعية المواطنات والمواطنين بعد عودتهم، هل سنتركم حال سبيلهم والتحاقهم مباشرة بعائلاتهم، أو عملية الحجر الصحي.
5- الكويت التي يعتبرها البعض النموذج المثالي، قررت عملية إرجاع مواطنيها يوم 2 أبريل سميت بعملية -الإجلاء الشامل – وأخدت ما يكفي من الوقت لتهيء الظروفغ واللوجستيك لذلك،ولم تبدأ في الإجراءات إلا يوم 19 أبريل، ( وعملت خلال هذه الفترة على تحسين شروط إقامتهم بكل الوسائل منح إضافية …..) وبعد توفير جميع الشروط وضعت جدولة لذلك ، jوحددت ثمانية أيام لها، وذلك من أجل إعادة 40485 شخص، وهنا نلاحظ أنها أخذت ما يكفي من الوقت للتهيء للعملية، لأنها بادرت في البداية بنقل 400 طالب من الولايات المتحدة عبر الخطوط الإماراتية إلى دبي لكنهم بقوا عالقين بها إلى يومه 19 أبريل حيث ثم إرجاع عدد منهم )
6 – عدد المواطنين المغاربة العالقين حوالي 19000، وهذاةالرقم يجب التدفيق فيه اعلان ذلك.
7- أضخم الطائرات لن تستطيع أن تقل أكثر من 160 راكبا وغالية ما تقل اقل من هذا العدد ، نظرا لشروط الوقاية الصحية.
8 – لذا علينا أن نكون واقعيين العملية لا يجب أن نتصورها بالشكل السهل والبسيط والسريع.
9 – علينا الاتفاق جميعا على أن يجب أن تكون أولويات ونقترح: المرضى – الذين هم رفقة أطفالهم ……. لتحديد اللوائح والجدولة
10 – علينا أن نعلم أن كل الذين سيتم إرجاعهم للمغرب سيخضعون للحجر الصحي لمدة لن تقل على 14 يوم ( وهذه النقطة بالضبط تحددها الجهات الطبية )، لذا يجب تحديد أماكن إقامتهم والأطقم الطبية التي ستتبع أوضاعهم الصحية، أخذا بعين الاعتبار أن بعض المدن التي بها مطار يمكنها استقبال الطائرات ( مراكش – البيضاء – فاس – طنجة) الوضع الوباءي بها مفتوح على كل الاحتمالات.
11 – لذا عملية استئجار الطائرات هي أسهل عملية والحمد لله لدينا شركة في وضع عطالة سيكون من الأفضل العمل على تشغيلها .
لذا أعتبر أن عملية عودة المغاربة العالقين والتي هي مسؤولية الدولة محتاجة لتظافر الجميع بكل مسؤولية.
نورالدين بلكبير
